Active meter

Search

Monday, October 26, 2009

برنامج يهدف إلى تقديم الوعي حول مرض أنفلونزا الخنازير

برنامج يهدف إلى تقديم الوعي حول مرض "أنفلونزا الخنازير"، وكيفية الوقاية منه، وطرق العلاج إن حدثت الإصابة، والتعريف بمسبباته وأعراضه، ومستويات التعامل المختلفة، من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية والتعليمية، وذلك عبر معالجة متميزة وتناول شامل، متنوع القوالب، سعيًا لتمكين الجمهور العربي من التعامل السليم مع هذا المرض، وما يحوطه من مشكلات وعلائق مختلفة

http://ana-live.com/flu/

Sunday, October 25, 2009

H1N1 Vaccination Campaign Kicks Off in Oman

Ravindra Nath


26 October 2009

 MUSCAT — A state-run clinic in the Muscat governorate was the launchpad on Sunday for the region’s first countrywide immunisation campaign against H1N1.


The very first person to receive the single-dose injection at the Al Hail Health Centre was Dr Ahmed Al Saidi, Ministry of Health undersecretary. The next two people were Dr Jihane F Tawila, the WHO Representative in Oman, and Dr Mohammed Ali Jaffar, Adviser at the ministry. Later, groups of Haj pilgrims and medical staff were given the vaccine.


The government plans to innoculate all healthy people against the virus 
in phases. Twenty-four people have died of the infection and 2,400 
others have been infected with the virus in the sultanate.


Health Ministry officials clarified that people who had contracted the disease, confirmed by lab tests and were 
given medicine, need not take the 
injection. They also said that while the vaccine was not compulsory, “we are hopeful that everyone will get it for their own good and in the larger interests of the society”.


Haj pilgrims and frontline medical staff, people working in essential services, pregnant women, and patients with chronic diseases, children and adults will be given the vaccine in that order in phases.


Al Saidi said here at a press conference on Saturday that the target groups were selected on the basis of their vulnerability to the disease and to ensure “continuity in provision of essential and vital” health services.


The vaccine generally takes effect within eight to 10 days, but it may take up to two weeks in some cases.


Al Saidi, Tawila and Jaffar also answered questions about how safe was the newly-developed vaccine. The questions from mediapersons were, on the other hand, prompted by a wave of messages via mobile phones and warning people about the dangerous side-effects of the vaccine.


“Ignore the rumours… These vaccines are manufactured by international companies with proven record and are produced according to the different environmental conditions in various regions,” Al Saidi said, adding, “We don’t base our decisions and statements on rumours, but on the best interests of the community and the public.”


He said the vaccine had been 
used safely in Australia, New Zealand, Canada, China and Europe. It was found to be very effective against the 
virus; all the data and evidence indicated this, he added.


“In Oman, we accept only medicines or vaccines that are already tested and registered in their countries of origin… We have also set up a 24-hour hotline to clear any doubts that the public may have about the vaccine,” said Al Saidi, urging the media “to play its role in countering these baseless rumours”.


When pointed out that many parents had expressed reservations about vaccinating their children, Jaffar, the ministry advisor, said the vaccine was safe for children. “This is not the first time that we are vaccinating children… We don’t expect any harmful effects.”


“Rumours are spreading faster than epidemics,” observed Tawila, pointing out that hundreds of thousands of people in more than 15 countries had been vaccinated against H1N1 since September.


“Until now, WHO has not recorded a single case of any major complication… These vaccines are not different from the previous ones. They are produced the same way and by the same companies. We are not expecting any additional complications,” she added.


“There is no way,” Tawila stressed, “that policymakers in any country, especially Oman, will take a decision that is not safe for the entire population.” The ministry has set up a 24-hour hotline to clear the public’s doubts about the vaccine.


Last week, the Sultanate became the first country in the region to procure the anti-H1N1 vaccine with the arrival here of the first consignment of 100,000 doses of Novartis’ ‘Focetria’ vaccine.

The government has signed contracts with Novartis and GlaxoSmithKline to purchase a total of 2.6 million doses of the vaccine, bracing itself for a second wave of the infection during this winter as predicted by the World Health Organisation (WHO).



Published in

Wednesday, October 7, 2009

محاضرة حول انفلونزا الخنازير في بهلا في سلطنة عمان



بهلاء - خليل التميمي :

تاريخ 28 سبتمبر 2009م

نظمت مدرسة جيفر بن الجلندى للتعليم الأساسي محاضرة بالتعاون مع وزارة الصحة حول مرض أنفلونزا الخنازير المعروف بـ اتش1ان1 وذلك بحضور جميع العاملين في المدرسة والإداريين حاضر فيها الدكتور أحمد المصيلحي وقال إن هذا المرض وهو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات أنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي وتم التعرف على ستة فيروسات لأنفلونزا الخنازير وهي: فيروس الأنفلونزا ج و اتش1ان1 و اتش1ان2 و اتش1ان3 و اتش3ان1 و اتش2ان3.



و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادرا نسبياً إلا أن احتمالية انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنيا الفيروس و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الأنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.



يفترض بعض العلماء أن أول وباء لأنفلونزا الخنازير ينتشر بين البشر حصل عام 1918 حيث ثبت إصابة الخنازير بالعدوى مع إصابة البشر إلا أنه لم يثبت بشكل قاطع من تلقى العدوى أولاً. و تم التعرف على أول فيروس أنفلونزا كمسبب للأنفلونزا لدى الخنازير عام 1930 و لكن كان انتقال الفيروس من الخنازير للبشر نادر الحدوث. سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس اتش1ان1 حيث لم يتم تحديدها من قبل. حيث بدأ انتشار عدوى أنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بأنفلونزا الخنازير و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى أواخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح كان للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات.



وللوقاية منه يجب غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم. تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال وأهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.



وكذلك تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم وكذلك يمنع العناق بين الأشخاص. ويجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير. وفي الختام تمت الإجابة على التساؤلات والاستفسارات
 
منشورة في جريدة الشبيبة العمانية

التهويل من انفلونزا الخنازير

زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني

1
إن الكرة الأرضية تعيش الآن مهرجانا عالميا اسمه مهرجان انفلونزا الخنازير وهو أكبر مهرجان من نوعه على الإطلاق يقام في العالم بمشاركة الجميع سواء الذين خططوا له أو الذين شاركوا فيه من غير دراية عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إقامته وكأن مشاكل العالم كلها قد انتهت ولم تبق إلا هذه الانفلونزا مما أدى بي إلى أن استرجع كلاما قالته أحلام مستغانمي في روايتها ذاكرة الجسد عندما قالت على لسان بطلة الرواية : ( أصبحت أحذر الأنظمة التي تكثر من المهرجانات والمؤتمرات فإنها دائما تخفي شيئا
ما !)

إن كلام بطلة ذاكرة الجسد ينطبق تماما على الوضع الحالي في العالم حيث انشغل الناس بهذه الانفلونزا على حساب الكثير من الأساسيات في حياتهم اليومية وتم تضخيم الموضوع خاصة في دول العالم الثالث وكأن العالم على عتبة النهاية في وقت تؤكد فيه كل الدراسات والتصريحات العالمية أن انفلونزا الخنازير لا تختلف عن الانفلونزا العادية أو أي مرض آخر باسثناء بسيط هو أنها تؤدي إلى وفاة أصحاب المناعة الضعيفة أو أصحاب الأمراض المزمنة وهو ما يفعله أي مرض آخر .
2
لقد شاركت السلطنة في المهرجان العالمي لأنفلونزا الخنازير بأن اتخذت الحكومة قرارات احترازية لمنع انتشار المرض كتأجيل الدراسة وإلغاء مهرجان مسقط وتشكيل لجنة عليا لمتابعة تطورات المرض مع ما رافق ذلك من حملة إعلامية للحد من انتشار المرض إلا أن المبالغة في إظهار خطورة المرض أدى بالناس إلى أن يتخلوا عن خصال حميدة عاش عليها الآباء والأجداد وأقلها المصافحة والتي تعتبر من آداب الإسلام وأخلاقه الكريمة إذ أنها تعبير عن المحبة والمودة بين المتصافحين كما أنها تذهب الغل والحقد والكراهية بين المسلمين وقد جاء في فضلها حديث شريف قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا ) ، فإذا بنا نجد أن الكل يتهرب الآن من المصافحة حتى في المناسبات كالعزاءات والأعياد وكأن المشكلة هي في المصافحة فقط

لقد شهد عيد الفطر الماضي قصصا غريبة وفي مجتمعات كانت معروفة بتماسكها وترابطها حيث تسابق المصلون بعد خطبة العيد للهرب من المصلى لدرجة أن شدة التزاحم كادت أن تؤدي إلى كارثة ، كما أن الناس تخلوا عن عادة جميلة هي عادة الإلتقاء في العيد بعد الصلاة كما كان يحصل عادة عندنا في ولاية أدم إذ أن لكل قبيلة سبلتها بل أن لكل فخيذة في القبيلة الواحدة سبلتها حيث يجتمع الناس لكل المناسبات كالأعياد والأفراح والعزاءات ولكن الخوف الشديد من عدوى المرض نظرا للمبالغة الشديدة في إظهار خطورته أدت بالناس إلى أن يرفضوا حتى السلام على أقرب الناس إليهم وكأن عدم المصافحة ستمنع قدر الله ..! مع العلم بأن السبلة عندنا موروث أصيل فيها تتخذ كل القرارات ، هذا إذا أخذنا في اعتبارنا أن عادة السلام بدأت تختفي من الناس مع تغير المجتمع إذ أصبح شيئا عاديا أن يمر إنسان على آخر ولا يلقي عليه تحية السلام وهي التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: ( افشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام ) ولسان الحال يقول كأن المجتمع كان يستثقل ما بقي فيه من بعض الصفات الحميدة وينتظر مجرد قشة ليتخلى عنها ، وسيأتي يوم يقول فيه أبناؤنا وأحفادنا إنه كان من عادات آبائنا وأجدادنا شيء اسمه التصافح

هناك أشياء كثيرة قد تؤدي إلى نقل أي عدوى ولكن لا أدري لماذا التركيز فقط على المصافحة لدرجة أن بعض المكاتب الرسمية أصبحت تعلق لافتات تمنع الناس من المصافحة – كما فعل ذلك العزيز مديرنا العام - وإن ما نخشاه الآن أن يتم منع صلاة الجماعة باعتبار التجمع في المساجد يؤدي إلى نشر المرض وانتقال العدوى لأن الإمام يدعو المصلين أن يحاذوا المناكب بالمناكب والأقدام بالأقدام ويسدوا الفرج

لو أننا ركزنا كل اهتمامنا على بقية الأمراض بقدر تركيزنا على هذه الأنفلونزا أظن أننا كنا سنقضي عليها حتما ولو أننا ركزنا كل اهتمامنا على تقويم سلوك وأنماط حياة الناس التي تغيرت في كل مناحي الحياة ومنها على نظام السير و على حوادث السيارات في السلطنة قدر تركيزنا على هذه الأنفلونزا إذن لكنا قضينا على هذه المشكلة الكبيرة التي أصبحت تؤرق الجميع إذ تقول الإحصائيات الرسمية أن فترة إجازة العيد وحدها شهدت وفاة 48 شخصا جراء حوادث السير ذهب فيها زميلنا المخرج الإذاعي في البرامج الأجنبية الزميل عبدالله البرواني ضمن الكثيرين الذين ذهبوا فأين هي الخطورة هل هي في انفلونزا الخنازير أو في الاستهتار بالأرواح من خلال السلوك السيء في الشوارع مما يؤدي إلى حوادث السيارات التي تزداد يوما بعد يوم رغم إكثار الرادارات بأنواعها المختلفة ؟ 
3
إن مرض انفلونزا الخنازير لا يختلف عن أي مرض آخر من الأمراض التي جاءتنا فجأة ثم اختفت فجأة أيضا كمرض جنون الأبقار ومرض انفلونزا الطيوروالإيدز وغيرها من الأمراض وكلها مستوردة من خارج بيئتنا ولكن الغريب أن يركز الإعلام العربي عليه وينسى الأمراض المستوطنة التي تفتك بالملايين من العرب سنويا كالسرطان والملاريا والسل هذا غير الأعراض الأخرى بالجوع والفقر والجهل وما ينتج عن ذلك من ضياع الأخلاق مما يؤكد أن الإعلام العربي ليس إلا مرآة عاكسة للإعلام الغربي الذي ينفذ سياسة مرسومة بدقة ، فهذا المرض كما تؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية أقل فتكا من الانفلونزا العادية التي تصيب سنويا ما يتراوح بين 25 و 50 مليون شخص في أمريكا وحدها يدخل منهم ما بين 150 و 200 ألف شخص المستشفيات ويتوفى بسببها ما بين 30 و 40 ألفا سنويا مما يعني أن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير يظل رقما عاديا لا يرقى إلى مستوى الوباء الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية

إن انفلونزا الخنازير ليس إلا مؤامرة من المؤامرات الأمريكية إذ أشارت التقارير إلى أن المرض ظهر مع أنباء أشارت إلى اختفاء عبوات زجاجية من أحد المختبرات في قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية ميريلاند تحتوي على عينات من فيروس خطير اسمه العلمي ( التهاب الدماغ الخيلي الفنزويلي ) والذي يصيب الخيول ويمكن أن ينتقل إلى البشر ، وهذا الخبر يعيد إلى الأذهان ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 عندما نجحت في استعادة فيروس ظهر عام 1918 وقتل 30 مليون شخص عن طريق استخلاصه من الحمض النووي لجثة متوفى به في آلاسكا بحجة أنها تريد التعرف على هذا الفيروس القاتل الذي تعود إليه خمسة أنواع من فيروسات الأنفلونزا الوبائية التي ظهرت بعده ، وقد نقلت مجلة ( نيو ساينتست ) البريطانية عن عدد من العلماء – حسب تقرير منشور في الأنترنت – أن احتمال تسرب هذا الفيروس من معامل التجريب قد يؤدي إلى نتائج كارثية

وفي مقال نشره موقع ( جلوبال ريسيرش ) في 14/8/2008 كتب وليام انجدال تحت عنوان ( مشروع البنتاجون للفيروسات المعدلة ) وصف فيه عملية استدعاء فيروس ظهر عام 1918 بأنها جنون محض وقال إن هناك معلومات تشير إلى أن احتكارات الأدوية تعمل مع الولايات المتحدة على تطوير مادة فيروس لترويج لقاح ضده ، وقد كان ذلك الوقت هو فترة صعود فيروس انفلونزا الطيور.

وحتى لا يتهمني أحد بأنني من المؤمنين بثقافة المؤامرة أواصل نشر ما كتبه وليام انجدال في مقاله المذكور إذ يقول إن فيروس الأنفلونزا الأسبانية ذلك هو احدى التجارب الأولى للأسلحة البيولوجية وإنه ولد في قواعد عسكرية في كنساس وتم تجريبه على عدد من الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى قبل أن يصبح وباء فتاكا فيما بعد ، ويقول انجدال إنه في الوقت الذي كان عدد ضحايا انفلونزا الطيور بضع عشرات من الأشخاص وجرى تسويق المرض دوليا على أنه خطر ووباء فإن نحو 460 ألف أمريكي ماتوا عام 1999 بسبب الآثار الجانبية لدواء أمريكي للقلب اسمه " الأسبارتم " وكانت شركة " سيرل " المنتجة له في شيكاغو على وشك فقدان ترخيص إنتاجه إلى أن تولى رئاستها دونالد رامسفيلد الذي أصبح فيما بعد وزيرا للدفاع واستخدم صلاته في واشنطن لتمرير الدواء
4
هكذا إذن رأينا أن زعيمة ما يسمى بالعالم الحر وهي أمريكا قد استغلت العلم لتطوير أمراض واستدعائها عبر معاملها ، وانفلونزا الخنازير واحد من هذه الأمراض حيث يرى المحللون أن هناك عدة دوافع وراء مؤامرة نشره وهي الرغبة في صرف أنظار الرأي العام عن ضغوط الأزمة الاقتصادية الخانقة بحيث يكون الإحساس بالخطر الصحي أقوى من الإحساس بالخطر الاقتصادي وهو ما يؤدي إلى إتاحة الفرصة أمام صناع القرار لكي يتخذوا مواقف معينة قد لا يقدرون عليها في توقيتات أخرى وهذا بدوره أدى إلى رفع قيمة وأسهم الشركات الكبرى المنتجة للأدوية في هذا المجال وزيادة الطلب على منتجاتها وهو ما تحقق بالفعل حيث طلبت كل دول العالم كميات كبيرة من الدواء لا يعرف حتى الآن إن كان يصلح أو لا ، فيما يفترض أن تعطي أمريكا وغيرها من الدول الغربية دول العالم الثالث الدواء مجانا كما طالب بذلك الأخ العقيد معمر القذافي في كلمته في الأمم المتحدة

إن الهالة الإعلامية الكبيرة التي رافقت مرض انفلونزا الطيور ودفعت العالم بضغط من منظمة الصحة العالمية إلى انفاق مليارات الدولارات – كما يرى نيكولا روكسون وزير الصحة الأسترالي – هي نفسها التي ترافق مرض انفلونزا الخنازير مما يعني أن العالم مقبل على دفع مبالغ جديدة والمستفيد الأوحد منها هي الشركات المصنعة للأدوية والتي تفوق ميزانياتها ميزانيات عدد من الدول مجتمعة فتعمل كأخطبوط يلف أذرعه حول اقتصادات الدول سواء أكانت نامية أو متقدمة بل إنها تتحكم بسياسات الدول لتغدو محركا خفيا لرسم سياسات العالم ونهب ما يملكه من ثروات

والسؤال بعد كل ذلك أين العرب ؟ وهل يمكن أن تسمى هذه أمة وهي التي تتسول ما تأكله وما تشربه وما تلبسه وما تتداوى به ؟ ثم هل يمكن أن تسمى هذه أمة وهي التي عليها أن تنفذ كل ما يأتيها من الخارج ؟ ليس لدي مانع في المصافحة فإنني من خلال جريدة الشبيبة أصافحكم أجمعين وأصافح أمة الأمجاد

منشورة في جريدة الشبيبة في 6 أكتوبر 2009م