Active meter

Search

Monday, September 28, 2009

Swine Flu total number of fatalities is now 21 in Oman


By Elsa Baxter

Sunday, 27 September 2009

Omani health officials have announced three new swine flu deaths in the last ten days, taking the total number of fatalities to 21.



The first death was a 26-year-old woman who was suffering from kidney failure, the Oman News Agency reported.


The second was an 89-year-old woman who had heart problems, diabetes and high blood pressure, while the third person was a 14-year-old cerebral palsy sufferer, the agency said.

Published in

Oman Schools to Curb H1N1 Spread


Ravindra Nath




28 September 2009 MUSCAT — With the postponement of the start of the new academic year in more than a thousand government schools in Oman, following the swine flu outbreak, the Health and Education Ministry has clarified that the decision is not related to the arrival of the swine flu vaccine. The schools account for as many as 600,000 students.



Addressing a new conference here on Saturday, the ministry officials rejected claims, circulated via SMS, that the newly-developed vaccine had serious side-effects. The Sultanate expects to start receiving the vaccine from the end of next month. The virus has claimed 18 lives and infected more than 1,750 others so far.



The officials added that they have put in place various measures to check the spread of the infection. Among them, students suffering from chronic diseases, who are more prone to catching the swine flu virus, would only be allowed to attend classes from November 17.



Health Affairs Undersecretary Dr. Ahmed bin Mohammed al Saidi said the delay in the start of the new academic year and the decision to reopen schools in a phased manner was not connected to the arrival of the H1N1 vaccine into the country. He stressed that it was “a studied precautionary measure” to protect children from the infection.



The Education Ministry put off the reopening of schools twice — from 
August 29, the date was first postponed to September 26 and then to October 3-November 7 in stages. Classes for Grades XI and XII will resume on 
October 3, Grades VIII, IX and X 
from October 17, Grades V, VI and VII from October 31 and Grades I to IV from November 7.



The authorities have also drawn up procedures in case the infection is detected among pupils. If it is discovered in a class, the class will be closed for a week, and if found in more than one class, the entire school will shut for one week. “The infected students will be allowed to return to school only after they complete treatment for one whole week and after ensuring that he or she is free of the disease,” Saidi said.



Responding to a question on messages being circulated about the alleged hazards of the vaccine, he said: “These messages are false and the side-effects are very limited.” He noted that no deaths had been reported due to the vaccine from any of the European countries and China where the vaccine had been tested.



“Only some minor side-effects, usually associated with vaccines, have been recorded,” the Undersecretary added. Oman has signed agreements with a number of multinational pharmaceutical firms for the supply of the vaccine. The first consignment is due to reach here in the middle of October.”



Dr. Muna Bint Salem Al Jardaniyah, Education and Curricula Undersecretary at the Education Ministry, said 
the phased opening of schools was aimed at ensuring safety of the students and it would be implemented “wisely and carefully”.



She said that other measures taken by the ministry as part of a preventive strategy include avoiding large gathering of pupils on the first day of school and staggered recesses. She added that revised curricula were being finalised for different classes because of the school year having been shortened.



“The ministry will cancel all activities and events that require large gathering of students. School activities will be designed in a way to ensure raising awareness among students about the disease and focus on academic rather than extra-curricular activities,” Muna said, and called upon ‘financially-able’ parents to arrange transportation for their wards to and from school, thus reducing crowding in school buses.



She urged authorities in each school to prepare lists of children suffering from chronic diseases and advise them not to return to their classes before November 17, the last date set for the phased reopening of schools. Most of the 18 people who died due to H1N1 in the country were patients of chronic ailments such as diabetes, kidney failure and cancer and heart disorders.



Muna said students would be asked to directly go to their classes upon 
their arrival at school, instead of gathering for the morning assembly. She added that heads of schools had been instructed to work in close co-ordination with health authorities in their respective regions.



ravindranath@lkhaleejtimes.com

Published in

Sunday, September 27, 2009

التربية في سلطنة عمان تتخذ إجراءات وتدابير وقائية مشددة من مرض «اتش1ان1» قبل بداية الدراسة


كتب– خالد بن راشد العدوي


أكدت سعادة الدكتورة منى بنت سالم بن خلفان الجردانية وكيلة وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير الوقائية لطلبة المدارس من مرض أنفلونزا «اتش1 ان1» وبناء عليه فقد أصدرت الوزارة القرار الوزاري رقم (240 /2009) بشأن مواعيد الدراسة للعام الدراسي 2009 /2010م وفق تدرج مدروس بأن يبدأ الطلاب في الصفين (11-12) في الثالث من شهر أكتوبر المقبل وبالنسبة لطلاب الحلقة الثانية الصفوف الثلاثة العليا (8 – 9 – 10) في السابع عشر من شهر أكتوبر المقبل والثلاثة الدنيا ( 5- 6-7) في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر المقبل، وسيبدأ طلاب الحلقة الأولى الدراسة في السابع من شهر نوفمبر المقبل، وكذلك بالنسبة للطلاب ذوي الأمراض المزمنة مثل الربو والقلب وغيرها سيبدأون الدراسة في السابع من شهر نوفمبر المقبل جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر وزارة التربية والتعليم وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين ومديري عموم المناطق التعليمية ونوابهم.

أشارت سعادتها إلى أن التدرج في بداية العام الدراسي يأتي في ضوء الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه– للاطمئنان على سلامة الأبناء وأن الإجراءات المتخذة يتم تطبيقها بحرص ووعي كاملين، وإتاحة الفرصة للمعنيين في المدارس للاستمرار في برامج التوعية والتدريب على الإجراءات الواردة في الدليل الإرشادي الذي تم إصداره من قبل اللجنة المشتركة مع وزارة الصحة والتقليل من الزحام في المبنى المدرسي في اليوم الأول من بدء العام الدراسي وتمكين الطلاب في الصفوف الأعلى من التعرف على الإجراءات المعمول بها ووسائل الوقاية في المدرسة ونشر الوعي بين أفراد الأسرة من خلال المطويات والنشرات المتوفرة بالمدارس ليكونوا على وعي تام عند عودتهم إلى المدارس وفق التواريخ المحددة، ويتم في الوقت الحالي توفير كافة المستلزمات الوقائية للمدارس، كما ستتم موافاة المدارس بخطط بديلة لسير المناهج الدراسية في ظل قصر العام الدراسي كما يتم حاليا دراسة نظم التقويم التربوي المعمول بها خاصة الامتحانات.



إلغاء الأنشطة



كذلك سيتم خلال هذا العام إلغاء الأنشطة والفعاليات التي تتطلب كثافة عالية من الطلاب، وسيتم توجيه الأنشطة المدرسية للتوعية بالمرض والتركيز على التحصيل الدراسي للطلاب، ودعوة المقتدرين من أولياء الأمور إلى توفير وسيلة نقل خاصة لنقل أبنائهم إلى المدارس في الوقت الحالي لمزيد من الاحتياطات والإجراءات الوقائية بهدف تقليل الزحام في الحافلات المدرسية. وقالت سعادتها على المدارس من مديري ومديرات ومعلمين ومعلمات التقيد بالتعليمات الواردة في الدليل الإرشادي من قبل فريق العمل بالمدرسة، وحصر الطلاب ذوي الأمراض المزمنة وتوجيههم إلى بدء الدراسة في 7 /11 وكذلك توجيه الطلاب والطالبات للتوجه مباشرة إلى فصولهم الدراسية وإرشادهم إليها والبقاء فيها لتأدية السلام السلطاني وفق التوجيهات الصادرة بهذا الشأن، وكذلك التأكيد من نظافة المدرسة ومرافقها والاتصال بالشركات المتعهدة في حالة التقصير في القيام بذلك، وقيام المعلمين والمعلمات بالتوعية اليومية للطلبة والطالبات بالإرشادات العامة في حالة وجود بوادر لأعراض المرض وكيفية التعامل معها، وتنظيم خروج الطلبة والطالبات خلال فسحتي اليوم الدراسي وفق الآليات التي تجدها المدرسة مناسبة لتمكين الطلاب من تناول الوجبات الغذائية المتوفرة في الجمعية، والطلب من العاملين في الجمعيات التعاونية ارتداء الكمامات وتغييره بشكل يومي حتى تصدر تعليمات من جهات الاختصاص بذلك، والتنسيق مع المراكز والمديريات الصحية في المحافظة أو المنطقة وإبلاغ المديرية التعليمية في المنطقة ومديرية البرامج التعليمية في ديوان عام الوزارة عن المستجدات في المدرسة من خلال البوابة التعليمية، وكذلك قيام مديري عموم المناطق التعليمية بالتواصل المستمر مع المدارس وتقديم المساعدة اللازمة وفق الظروف والمستجدات والتنسيق مع مكتب وكيلة التعليم والمناهج، وأن الدراسة في المدارس الخاصة تبدأ وفق خطة تشرف عليها المديرية العامة للمدارس الخاصة، وجميعها ملتزمة بتوفير ممرض أو طبيب دائم في المدرسة إلى جانب التزامها بتوفير كافة المستلزمات الوقائية.

وأكدت سعادتها أن الوزارة قامت بتوفير موازنة خاصة لتنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية مع طلبة المدارس ما قد تتطلبها المدارس من احتياجات ولوازم للحد من انتشار المرض الوبائي أو تجنبه، مشيرة إلى أن تم التنسيق من خلال المناطق التعليمية مع شركات النظافة وتوفير عمال نظافة لتنظيف كافة المرافق المدرسية والغرف الصفية بشكل مستمر ودائم خلال العام الدراسي لمنع انتشار المرض من أية فيروسات محتملة وتكاثر الغبار أو الأوساخ داخل حرم المدرسة وحسب التعليمات والإرشادات المتبعة التي تصدر عبر وزارة التربية والتعليم.





تعاون أولياء الأمور



وشددت على ضرورة تعاون أولياء أمور الطلبة مع إدارات المدارس بأكمل وجه ممكن، والتقيد بالإرشادات والتعليمات التي من المقرر أن يتقيد بها الطالب، وإذا شعر ولي الأمر بأن ابنه أو ابنته تعاني من أحد الأعراض المشكوك فيها يذهب إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى لتشخيص الحالة والتأكد من حالته الصحية على أن يتم التنسيق مباشرة مع إدارة المدرسة حول الأمر.

من جانبه أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية على أنه وصلت عدد الحالات المصابة بالمرض حتى الآن 1753 حالة وعدد الوفيات 21 حالة وفاة، مشيرا إلى أن أغلب تلك الحالات كانت تعاني من أمراض مزمنة أو لحالات مسنين يفتقدون لجهاز المناعة المكتسبة ومن ضمنها حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما كانت تعاني من مرض شلل الأطفال.

وأشار سعادته إلى أن هناك العديد من الإشاعات تتداول بين الناس حول ما يتعلق بالأعراض الجانبية التي يسببها التطعيم ضد مرض الأنفلونزا الوبائية وهذه بالطبع غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن هناك أناسا يقومون بصنع أدوية من الأعشاب الطبيعية ويدعون بأنها أدوية لا تسبب مضاعفات وأنها الأقوى والأصح إلا أننا ننصح جميع المواطنين والمقيمين بعدم تناول تلك الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وأن هناك بعضا من صانعي تلك الأعشاب الطبيعية يقومون بترويج بضاعتهم وينشرون الإشاعات بصحة الأدوية الطبية واللقاحات المستوردة، وليس هناك دليل قاطع على وجود الأعراض الجانبية التي تسبب هبوطا في مستوى الذكاء أو خفض معدلات الأعمار ومعدل الخصوبة إلى 80%.

وقال سعادته: هناك العديد من الشركات العالمية التي تنتج اللقاحات ضد هذا المرض وتختلف حدته من شركة إلى أخرى ومن لقاح إلى آخر لذلك فإن الأعراض الجانبية التي يدعيها البعض محدودة ولكنها في الوقت نفسه غير معدومة.

وما يتعلق بالأقاويل التي تناقلت حول مستشفى الرستاق حول تخصيص غرفة عزل في قسم الحوامل والولادات، فقال سعادته: إن كل مستشفى وضع جناحا للعزل وحسب إمكانياته وتم تزويده بكل أدوات التعقيم والأدوات التي تجنب انتشار المرض.



دليل إرشادي



وعقبت سعادة الدكتورة منى الجردانية على أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة أعدت دليلا إرشاديا يتضمن إجراءات التعامل مع المرض في المدارس ويتم تنفيذه مع بداية أول يوم دراسي للطلبة وهذا الدليل يتضمن الآتي: - يشكل في كل مدرسة فريق للتوعية الصحية تكون مهامه مراقبة معدلات الغياب غير المتوقعة في المدرسة وتسجيلها، ومتابعة الحالات المصابة بالمرض خلال فترة العزل عن طريق الاتصال بأولياء الأمور والسؤال عن تحسن الحالة والانتظام في العلاج، والقيام ببرامج التوعية الصحية عن المرض في المدرسة ولأولياء الأمور، والتواصل مع المؤسسة الصحية ومسؤول الصحة المدرسية بالولاية وفريق المنطقة التعليمية.

أما بالنسبة للإجراءات الوقائية الواجب اتباعها من قبل المدارس فهي أولا: في مجال البيئة المدرسية: العمل على إيجاد بيئة صحية سليمة بالحفاظ على مستوى الصحة العامة في المدارس من خلال التهوية الجيدة للفصول والقاعات بالمدارس الحكومية والخاصة، وتوفير مستلزمات النظافة الصحية مثل الصابون في دورات المياه (توفير صابون سائل ومناديل ورقية في جميع دورات المياه)، وتنظيف الأسطح والأدوات المعرضة للتلوث بالمطهرات باستمرار، وتوفير سلال مهملات في جميع الفصول وغرف المعلمين وان تكون ذات غطاء، وضرورة التزام عمال النظافة بالمدرسة بارتداء الكمامة الواقية والقفازات أثناء التنظيف، وتوفير محارم ورقية بالصفوف وتكون في متناول الطلاب المصابين بالعطس والسعال والتخلص من هذه المحارم مباشرة بوضعها في سلة المهملات مباشرة، وتوفير المطهرات العادية لغسيل الأرضيات والأثاث بالمدارس، والتخلص من مجمعات القمامة الموجودة بالمدرسة بشكل يومي، وتنظيف صنابير مياه الشرب وتغيير الفلاتر بانتظام والعمل على الحفاظ على نظافة الأماكن المحيطة بثلاجات مياه الشرب، بالإضافة إلى توجيه الطلبة لغسل الأيدي قبل تناول الطعام وبعده.

وأما عن الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المدارس عند ظهور أعراض مرض أنفلونزا الخنازير للحفاظ على النظافة العامة فيجب توفير مواد التطهير مثل مسحوق صابون (أي نوع من أنواع الصابون المتوفر بالأسواق)، وأكياس جمع القمامة، وكمامات تطهير أرضيات الصف والمدرسة والجدران والطاولات والأدوات الأخرى بمحلول الماء والصابون أو مطهر، ومراعاة التهوية الصحية للصفوف وتعريضها لأشعة الشمس، وضرورة ارتداء الكمامة لعمال النظافة وغسل أيديهم باستمرار بالماء والصابون والتخلص الصحي من الفضلات خاصة المناديل الورقية ووضعها في أكياس محكمة الغلق والتخلص منها بطريقة صحية آمنة.

وفي مجال التوعية الصحية يقوم فريق التوعية الصحية بالمدرسة بالتعاون مع فريق الصحة المدرسية بالتوعية حول طريقة العدوى وضرورة تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال باستخدام المحارم الورقية ووضع الملصقات الخاصة بذلك في أماكن مناسبة يسهل قراءتها من قبل الطلبة، ووضع الملصقات الخاصة بكيفية غسل اليدين وملصق كيف تحمي نفسك والآخرين (في الحمامات وقرب المغاسل)، وعقد المحاضرات والندوات وتوزيع النشرات الصحية حول المرض للطلبة والمعلمين والإدارة المدرسية وجميع العاملين في المدرسة، وحضور أطباء وممرضات الصحة المدرسية اجتماعات مجالس الآباء والأمهات لتعريفهم بطبيعة المرض ودورهم في الوقاية منه، والاستفادة من برنامج تثقيف الأقران في التوعية بهذا المرض، وتوظيف الأنشطة المدرسية في التوعية حول مرض الأنفلونزا سواء داخل أو خارج المدرسة، والتذكير بطرق الوقاية من المرض مع بداية كل يوم دراسي وخصوصا في الحصص المدرسية، وكذلك التوعية حول الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي، وتوعية الطلبة والمعلمين والعاملين عند شعورهم بأي أعراض شبيهة بالمرض بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية وإخبار إدارة المدرسة بذلك، وتوعية المعلمين بكيفية التعامل مع الحالات المرضية.

أما عن إجراءات لتخفيف الزحام داخل المدرسة والتهوية بالفصول فيتم من خلال إيجاد آلية مناسبة لإدارة المقاصف المدرسية تتناسب وكثافة الطلبة بالمدرسة، وتقليل حمولة حافلات نقل الطلبة وفقا لظروف كل مدرسة مع ضرورة مراعاة فتح النوافذ أثناء نقل الطلبة، وتنظيم توزيع الطلاب أثناء طابور الصباح بحيث لا يساعد على نقل العدوى بين الطلبة، والتقليل من الرحلات الطلابية والمعسكرات، وفتح نوافذ الفصول وغرف المعلمين والمعامل وقاعات مصادر التعلم المختلفة بانتظام بغرض التهوية، وتهوية غرفة الصحة المدرسية باستمرار لتكون مكانا لعزل الطلبة المشتبه بإصابتهم بأعراض المرض لحين نقلهم للمؤسسة الصحية ولا تستخدم لأي أغراض أخرى.

كما تضمن الدليل الإرشادي مجموعة من الإجراءات المتخذة في حالة الاشتباه بالإصابة داخل المدرسة وتتضمن عزل المشتبه بإصابته بالمرض في غرفة الصحة المدرسية بالمدرسية ويجب أن يلبس الكمامة الواقية لحين نقله إلى المركز الصحي مع إبلاغ ولي الأمر، وقياس حرارة المشتبه بإصابته بالمرض من قبل فريق الصحة المدرسية أو المعلم المشرف الصحي بعد تدريبيه على قياس الحرارة، ومن ثم تحويله إلى المؤسسة صحية التابع لها المدرسة مع ضرورة ارتداء الكمامة الواقية للفريق المصاحب في نقل المشتبه بإصابته بالمرض.

كما يشتمل الدليل الإرشادي على مراقبة الغياب في الفصول وتسجيل البيانات ويقوم فريق التوعية الصحية بالمدرسة بإعداد سجلات لتسجيل حالات الغياب وحصر الحالات الأكثر عرضة للعدوى والمراقبة الصحية لهم على سبيل المثال (المعلمات الحوامل والطلاب والمعلمين والعاملين المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو وأمراض القلب والسكر وأمراض الغدد وأمراض الدم الوراثية والمصابين بأمراض نقص المناعة مثل سرطان الدم وغيرها)، وتقوم إدارة المدرسة والمعلمين بتوعية الطلبة داخل الفصول ومراقبة معدلات الغياب عن المدرسة، وفي حالة زيادة معدلات الغياب عن الأعداد المتوقعة (أكثر من 10% من الصف) تقوم إدارة المدرسة بالاتصال بأولياء الأمور للاستفسار عن سبب الغياب، وإذا كانت حالات الغياب لأسباب مرضية شبيهة بالأنفلونزا يطلب من الأسرة اصطحاب الطالب إلى أقرب مؤسسة صحية للكشف والعلاج، وفي حال ثبوت الإصابة يبقى الطالب في المنزل لمدة (7) سبعة أيام وعدم الذهاب إلى المدرسة إلا بعد خلوه من المرض وإحضار تقرير بذلك.

كما يقوم فريق الصحة المدرسية بزيارة هذه المدرسة للتوعية وفحص المخالطين للمصاب في الفصل نفسه ومراقبة ظهور أية حالات جديدة بين المخالطين يوميا، أما في حالة ظهور ثلاث حالات أو أكثر بين المخالطين يمنح جميع المخالطين للمصاب في الفصل إجازة لمدة سبعة أيام مع اتخاذ الإجراءات اللازمة (العزل داخل المنزل) وفقا للتقرير الطبي المقدم من فريق الصحة المدرسية، وفي حالة عدم وجود أعراض للمرض بين المخالطين في الفصل نفسه تتم اتباع الإجراءات الوقائية العادية.

كما تتم مراقبة الوضع الصحي داخل الصفوف فعند وجود طلبة لديهم أعراض شبية بالأنفلونزا مثل (ارتفاع درجة الحرارة، كحة، عطس، أو رشح في الأنف) يخرج الطالب من الفصل ويرسل إلى أقرب مؤسسة صحية للكشف والعلاج ويجب على إدارة المدرسة تبليغ الطبيب المسؤول بهذه المؤسسة الصحية عن الحالة ويمنح الطالب المصاب إجازة مرضية لمدة سبعة أيام عند تأكيد الإصابة وفقا لتقرير الفريق الطبي، كما يقوم فريق الصحة المدرسية بزيارة هذه المدرسة للتوعية وفحص المخالطين للمصاب في الفصل نفسه ومراقبة ظهور أية حالات جديدة بين المخالطين يوميا، وفي حالة ظهور ثلاث حالات أو أكثر بين المخالطين يمنح جميع المخالطين للمصاب في الفصل إجازة لمدة سبعة أيام مع اتخاذ الإجراءات اللازمة ( العزل داخل المنزل)، كما يقوم الفريق الصحي بمتابعة الحالة المرضية بالمنزل حتى الشفاء وخلوه من المرض على أن يسلم المريض تقريرا طبيا من المؤسسة الصحية الحكومية يفيد خلوه من المرض قبل العودة للمدرسة، وللرجوع إلى المدرسة يجب تقديم التقرير الطبي الذي يوضح خلوه من المرض، أما في حالة عدم وجود أعراض للمرض بين المخالطين في الفصل نفسه يتم اتباع الإجراءات الوقائية العادية. وأما عن الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المعلمين لمنع انتشار العدوى فيجب توعية الطلاب وتشجيعهم على ممارسة تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال باستخدام المحارم الورقية والتخلص منها مباشرة (عند تعذر الحصول على المحارم الورقية يمكن تغطية الأنف والفم باستخدام الكوع بدلا من راحة اليد)، وتذكير الطلبة بأهمية ممارسة العادات الصحية السليمة ونظافة الأيدي، وتفقد الطلبة لملاحظة أي أعراض شبيهة بالأنفلونزا، فإذا وجدت يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة من إخراج الطالب من الفصل وعزله في غرفة الصحة المدرسية لحين إرساله إلى المؤسسة الصحية للفحص والعلاج، والبقاء في المنزل في حالة ظهور أعراض الأنفلونزا، ومراجعة المركز الصحي للكشف والعلاج، وإبلاغ المدرسة فورا بالنتيجة، واستلام تقرير طبي من المؤسسة الصحية الحكومية بما يفيد الخلو من المرض وتسليمه عند العودة إلى المدرسة، والمعلم الذي يعاني من مرض السكر أو الربو أو مصاب بمرض نقص المناعة وأمراض القلب أو الغدد، هو أكثر عرضة للعدوى ولمضاعفات الأنفلونزا، وعليه استشارة الطبيب فور شعوره بأعراض الانفلونزا وكذلك المعلمة الحامل أكثر عرضة للعدوى والمضاعفات، وعليها استشارة الطبيبة عند إصابتها بأعراض الانفلونزا.

أما عن التوعية الصحية لأولياء الأمور فيجب توعية أولياء الأمور عن المرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه وطرق العلاج وكيفية العناية الصحيحة للمصابين بالمرض وذلك من خلال التواصل مع أولياء الأمور من خلال مجالس الآباء والأمهات وعقد اجتماعات توعوية للتثقيف حول المرض، وعمل رسالة توعوية إلى أولياء الأمور ترسل من المدرسة عن طريق الطلبة في بداية العام الدراسي تتضمن النصائح والإرشادات الصحية للتعامل مع المرض، ورسالة من إدارة المدرسة لأولياء الأمور انه في حالة إصابة الطالب بالأنفلونزا فانه ينصح بعدم الذهاب إلى المدرسة ومراجعة المؤسسة الصحية فورا وتبليغ المدرسة حفاظا على الصحة العامة ومنع انتشار المرض، وطمأنة ولي الأمر بأن المرض بسيط وان معظم المصابين بالمرض يواجهون أعراضا خفيفة ويتماثلون للشفاء في بيوتهم عند طلب الرعاية الطبية المبكرة والالتزام بأخذ العلاج.



مناشدة لأولياء الأمور



وناشدت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة أولياء الأمور بأن يكون هناك تواصل مستمر بين إدارات المدارس ومسؤول الصحة المدرسية والمركز الصحي التابع لها المدرسة والفريق المشترك المشكل على مستوى المنطقة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في التبليغ عن الحالات المشتبه بإصابتها وللتوعية ومتابعة الحالات التي تخضع للعلاج والعزل، وعند ارتفاع حالات الإصابة بالمرض بين الطلبة في المدرسة يتم رفع تقرير من المنطقة إلى الفريق المركزي المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لاتخاذ القرار المناسب.

منشور في جريدة عمان

Wednesday, September 23, 2009

فرق لمتابعة انفلونزا الخنازير بمدارس الباطنة في سلطنة عمان


عبري: سعد الشندودي


في إطار الوقاية من انفلونزا (اتش1ان1) وضمن خطة توعية الحقل التربوي للوقاية من هذا الوباء شكلت فرق للمتابعة الميدانية بمدارس منطقة الظاهرة.

زارت فرق المتابعة الميدانية للوقاية من وباء انفلونزا (اتش1ان1) بمنطقة الظاهرة من زيارة 60 مدرسة من أصل 82 مدرسة بولايات الظاهرة وتم من خلال الزيارات الميدانية الالتقاء بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارة المدرسية ومتابعة وصول الأدلة الإرشادية والوقوف على خطة المدرسة في مجال توعية المعلمين والطلاب ومجالس الآباء والأمهات للوقاية من انفلونزا (اتش1ان1) وذلك بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للخدمات الصحية لمنطقة الظاهرة عن طريق عمل المحاضرات والندوات التوعوية والنشرات الصحية ومتابعة النظافة العامة للمدرسة ومدى توفر الأدوات والمطهرات الصحية بالمدارس بالإضافة إلى متابعة خطة المدارس في تقليل الزحام في الحافلات المدرسية أثناء الدوام المدرسي وطرق إدارة العمل بالمدرسة أثناء الدوام المدرسي بشكل يقلل من الزحام بين الطلاب أثناء الفسحة وبداية اليوم الدراسي ونهايته وطرق الوقاية مع الحالات المصابة لا قدر الله سواء كان من المعلمين أو الطلبة.
 
منشور في جريدة عمان

Tuesday, September 22, 2009

Swine Flu Vaccines are dangerous


By F. William Engdahl



Global Research, September 13, 2009



Vaccines which have been approved by the responsible government authorities for vaccination against the alleged H1N1 Influenza A Swine Flu have been found to contain nano particles. Vaccine makers have been experimenting with nanoparticles as a way to “turbo charge” vaccines for several years. Now it has come out that the vaccines approved for use in Germany and other European countries contain nanoparticles in a form that reportedly attacks healthy cells and can be deadly.



In 2007 researchers at the Ecole Polytechnique Fédérale de Lausanne (EPFL) announced in an article in the journal, Nature Biotechnology, that they had developed a “nanoparticle that can deliver vaccines more effectively, with fewer side effects, and at a fraction of the cost of current vaccine technologies.” The article went on to describe the effects of their breakthrough: “At a mere 25 nanometers, these particles are so tiny that once injected, they flow through the skin’s extracellular matrix, making a beeline to the lymph nodes. Within minutes, they’ve reached a concentration of DCs thousands of times greater than in the skin. The immune response can then be extremely strong and effective.” 1



There is only one small problem with vaccines containing nanoparticles—they can be deadly and at the least cause severe irreparable health damage.



Nanoparticles, promoted in the mass media as the new wonder revolution of science, are particles that have been produced vastly smaller than deadly asbestos particles which caused severe lung damage and death before being outlawed. Particles at a nano size, (nm = 0,000000001 Meter) fuse together with the membranes of our body cell membranes and, according to recent studies in China and Japan, continuously destroy cells once introduced into the body. Once they interact with the body’s cellular structure, they cannot be removed. Modern medicine euphemistically terms the phenomenon, a continuing infectious reaction.


Since the asbestos scandal, it has been established that particles in size a millionth of a meter, because of their enormous attractive force, penetrate all cells, destroying all those they come into contact with. Nanoparticles are far smaller than asbestos fibers.



Beijing Tests confirm deadly effects on humans


The fact that WHO, the European Medicines Evaluation Agency, the German Robert Koch Institute and other health bodies today would permit the population to be injected with largely untested novel vaccines containing nanoparticles says more about the powerful pharma lobby in Euiropean politics than it does about the sanity or moral integrity of the civil servants responsible for health of the general public.



The September 2009 issue of the respected European Respiratory Journal, made public on 19 August, and available since 21 August online, contains a peer-reviewed article with the title, “Exposure to nanoparticles is related to pleural effusion, pulmonary fibrosis and granuloma.”


The article describes tests carried out in 2008 at the elite Beijing Chaoyang Hospital on seven young women. All seven, ages 18-47 had been exposed to nanoparticles for 5–13 months in their common workplace. All were admitted to the hospital with shortness of breath and pleural effusions, or excessive fluids surrounding the lungs, inhibiting breathing. None of the seven had ever smoked and none were in any special risk group. Doctors carefully tested for every possibility and confirmed that the lung problems had a common origin—regular inhalation of nanoparticles in their factory. They had been exposed to Polyacrylat nanoparticles.





The tests confirmed the nanoparticles had set off a “super-meltdown” reaction in the patients. Despite all heroic efforts of doctors, two of the seven died from the lung complications. 2





In their report, the scientists concluded something so alarming it is necessary to quote at length:



“Immunological tests, examinations of bacteriology, virology and tumour markers, bronchoscopy, internal thoracoscopy and video-assisted thoracic surgery were performed. Surveys of the workplace, clinical observations and examinations of the patients were conducted. Polyacrylate, consisting of nanoparticles, was confirmed in the workplace. Pathological examinations of patients' lung tissue displayed nonspecific pulmonary inflammation, pulmonary fibrosis and foreign-body granulomas of pleura. Using transmission electron microscopy, nanoparticles were observed to lodge in the cytoplasm and caryoplasm of pulmonary epithelial and mesothelial cells, but are also located in the chest fluid. These cases arouse concern that long-term exposure to some nanoparticles without protective measures may be related to serious damage to human lungs.“3

To date Animal studies and in vitro experiments show that nanoparticles can result in lung damage and other toxicity in animals, but no reports on the clinical toxicity in humans due to nanoparticles prior to the Beijing study had been made.


The Beijing Chaoyang Hospital study has now conclusively confirmed that nanoparticles cause lung damage and other toxicity in humans as well. At this point in time, when two of the approved vaccines planned to be mass distributed in Germany and elsewhere contain nanoparticles, failure of the relevant responsible public health and epidemiology officials to order an immediate emergency freeze on distribution of any vaccine containing nanoparticles can only be considered tantamount to criminal negligence. Hopefully the responsible authorities will react in time to avert a possible human health catastrophe orders of magnitude worse than the worst case of Swine Flu reported to date.



F. William Engdahl is author of Full Spectrum Dominance: Totalitarian Democracy in the New World Order. He may be reached via his website, http://www.engdahl.oilgeopolitics.net/



Notes:




1 EPFL, Bioengineering researchers from the EPFL in Lausanne, Switzerland, have developed and patented a nanoparticle that can deliver vaccines more effectively, with fewer side effects, and at a fraction of the cost of current vaccine technologies, accessed in www.azonano.com/nanotechnology%20news.asp?catid=13.

2 Song Y, Li X, Du X, Exposure to nanoparticles is related to pleural effusion, pulmonary fibrosis and granuloma , European Respiratory Journal, 9/2009, 34(3): 559-567.

3 Ibid.

Published in