Active meter

Search

Monday, October 26, 2009

برنامج يهدف إلى تقديم الوعي حول مرض أنفلونزا الخنازير

برنامج يهدف إلى تقديم الوعي حول مرض "أنفلونزا الخنازير"، وكيفية الوقاية منه، وطرق العلاج إن حدثت الإصابة، والتعريف بمسبباته وأعراضه، ومستويات التعامل المختلفة، من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية والتعليمية، وذلك عبر معالجة متميزة وتناول شامل، متنوع القوالب، سعيًا لتمكين الجمهور العربي من التعامل السليم مع هذا المرض، وما يحوطه من مشكلات وعلائق مختلفة

http://ana-live.com/flu/

Sunday, October 25, 2009

H1N1 Vaccination Campaign Kicks Off in Oman

Ravindra Nath


26 October 2009

 MUSCAT — A state-run clinic in the Muscat governorate was the launchpad on Sunday for the region’s first countrywide immunisation campaign against H1N1.


The very first person to receive the single-dose injection at the Al Hail Health Centre was Dr Ahmed Al Saidi, Ministry of Health undersecretary. The next two people were Dr Jihane F Tawila, the WHO Representative in Oman, and Dr Mohammed Ali Jaffar, Adviser at the ministry. Later, groups of Haj pilgrims and medical staff were given the vaccine.


The government plans to innoculate all healthy people against the virus 
in phases. Twenty-four people have died of the infection and 2,400 
others have been infected with the virus in the sultanate.


Health Ministry officials clarified that people who had contracted the disease, confirmed by lab tests and were 
given medicine, need not take the 
injection. They also said that while the vaccine was not compulsory, “we are hopeful that everyone will get it for their own good and in the larger interests of the society”.


Haj pilgrims and frontline medical staff, people working in essential services, pregnant women, and patients with chronic diseases, children and adults will be given the vaccine in that order in phases.


Al Saidi said here at a press conference on Saturday that the target groups were selected on the basis of their vulnerability to the disease and to ensure “continuity in provision of essential and vital” health services.


The vaccine generally takes effect within eight to 10 days, but it may take up to two weeks in some cases.


Al Saidi, Tawila and Jaffar also answered questions about how safe was the newly-developed vaccine. The questions from mediapersons were, on the other hand, prompted by a wave of messages via mobile phones and warning people about the dangerous side-effects of the vaccine.


“Ignore the rumours… These vaccines are manufactured by international companies with proven record and are produced according to the different environmental conditions in various regions,” Al Saidi said, adding, “We don’t base our decisions and statements on rumours, but on the best interests of the community and the public.”


He said the vaccine had been 
used safely in Australia, New Zealand, Canada, China and Europe. It was found to be very effective against the 
virus; all the data and evidence indicated this, he added.


“In Oman, we accept only medicines or vaccines that are already tested and registered in their countries of origin… We have also set up a 24-hour hotline to clear any doubts that the public may have about the vaccine,” said Al Saidi, urging the media “to play its role in countering these baseless rumours”.


When pointed out that many parents had expressed reservations about vaccinating their children, Jaffar, the ministry advisor, said the vaccine was safe for children. “This is not the first time that we are vaccinating children… We don’t expect any harmful effects.”


“Rumours are spreading faster than epidemics,” observed Tawila, pointing out that hundreds of thousands of people in more than 15 countries had been vaccinated against H1N1 since September.


“Until now, WHO has not recorded a single case of any major complication… These vaccines are not different from the previous ones. They are produced the same way and by the same companies. We are not expecting any additional complications,” she added.


“There is no way,” Tawila stressed, “that policymakers in any country, especially Oman, will take a decision that is not safe for the entire population.” The ministry has set up a 24-hour hotline to clear the public’s doubts about the vaccine.


Last week, the Sultanate became the first country in the region to procure the anti-H1N1 vaccine with the arrival here of the first consignment of 100,000 doses of Novartis’ ‘Focetria’ vaccine.

The government has signed contracts with Novartis and GlaxoSmithKline to purchase a total of 2.6 million doses of the vaccine, bracing itself for a second wave of the infection during this winter as predicted by the World Health Organisation (WHO).



Published in

Wednesday, October 7, 2009

محاضرة حول انفلونزا الخنازير في بهلا في سلطنة عمان



بهلاء - خليل التميمي :

تاريخ 28 سبتمبر 2009م

نظمت مدرسة جيفر بن الجلندى للتعليم الأساسي محاضرة بالتعاون مع وزارة الصحة حول مرض أنفلونزا الخنازير المعروف بـ اتش1ان1 وذلك بحضور جميع العاملين في المدرسة والإداريين حاضر فيها الدكتور أحمد المصيلحي وقال إن هذا المرض وهو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات أنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي وتم التعرف على ستة فيروسات لأنفلونزا الخنازير وهي: فيروس الأنفلونزا ج و اتش1ان1 و اتش1ان2 و اتش1ان3 و اتش3ان1 و اتش2ان3.



و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادرا نسبياً إلا أن احتمالية انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنيا الفيروس و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الأنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.



يفترض بعض العلماء أن أول وباء لأنفلونزا الخنازير ينتشر بين البشر حصل عام 1918 حيث ثبت إصابة الخنازير بالعدوى مع إصابة البشر إلا أنه لم يثبت بشكل قاطع من تلقى العدوى أولاً. و تم التعرف على أول فيروس أنفلونزا كمسبب للأنفلونزا لدى الخنازير عام 1930 و لكن كان انتقال الفيروس من الخنازير للبشر نادر الحدوث. سبب عدوى 2009 فصيلة جديدة من الفيروس اتش1ان1 حيث لم يتم تحديدها من قبل. حيث بدأ انتشار عدوى أنفلونزا الخنازير بين البشر في فبراير 2009 في المكسيك حيث عانى عدة أشخاص من مرض تنفسي حاد غير معروف المنشأ و أدى المرض إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فأصبح أول حالة مؤكدة للوفاة بسبب الإصابة بأنفلونزا الخنازير و لكن لم يتم ربط وفاته بالمرض حتى أواخر شهر مارس 2009. و تبع ذلك انتشار المرض بصورة سريعة حتى صنفته منظمة الصحة العالمية بالمستوى الخامس من تصنيف الجوائح كان للمكسيك و الولايات المتحدة و كندا العدد الأكبر من الحالات.



وللوقاية منه يجب غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم. تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال وأهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.



وكذلك تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم وكذلك يمنع العناق بين الأشخاص. ويجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير. وفي الختام تمت الإجابة على التساؤلات والاستفسارات
 
منشورة في جريدة الشبيبة العمانية

التهويل من انفلونزا الخنازير

زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني

1
إن الكرة الأرضية تعيش الآن مهرجانا عالميا اسمه مهرجان انفلونزا الخنازير وهو أكبر مهرجان من نوعه على الإطلاق يقام في العالم بمشاركة الجميع سواء الذين خططوا له أو الذين شاركوا فيه من غير دراية عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إقامته وكأن مشاكل العالم كلها قد انتهت ولم تبق إلا هذه الانفلونزا مما أدى بي إلى أن استرجع كلاما قالته أحلام مستغانمي في روايتها ذاكرة الجسد عندما قالت على لسان بطلة الرواية : ( أصبحت أحذر الأنظمة التي تكثر من المهرجانات والمؤتمرات فإنها دائما تخفي شيئا
ما !)

إن كلام بطلة ذاكرة الجسد ينطبق تماما على الوضع الحالي في العالم حيث انشغل الناس بهذه الانفلونزا على حساب الكثير من الأساسيات في حياتهم اليومية وتم تضخيم الموضوع خاصة في دول العالم الثالث وكأن العالم على عتبة النهاية في وقت تؤكد فيه كل الدراسات والتصريحات العالمية أن انفلونزا الخنازير لا تختلف عن الانفلونزا العادية أو أي مرض آخر باسثناء بسيط هو أنها تؤدي إلى وفاة أصحاب المناعة الضعيفة أو أصحاب الأمراض المزمنة وهو ما يفعله أي مرض آخر .
2
لقد شاركت السلطنة في المهرجان العالمي لأنفلونزا الخنازير بأن اتخذت الحكومة قرارات احترازية لمنع انتشار المرض كتأجيل الدراسة وإلغاء مهرجان مسقط وتشكيل لجنة عليا لمتابعة تطورات المرض مع ما رافق ذلك من حملة إعلامية للحد من انتشار المرض إلا أن المبالغة في إظهار خطورة المرض أدى بالناس إلى أن يتخلوا عن خصال حميدة عاش عليها الآباء والأجداد وأقلها المصافحة والتي تعتبر من آداب الإسلام وأخلاقه الكريمة إذ أنها تعبير عن المحبة والمودة بين المتصافحين كما أنها تذهب الغل والحقد والكراهية بين المسلمين وقد جاء في فضلها حديث شريف قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا ) ، فإذا بنا نجد أن الكل يتهرب الآن من المصافحة حتى في المناسبات كالعزاءات والأعياد وكأن المشكلة هي في المصافحة فقط

لقد شهد عيد الفطر الماضي قصصا غريبة وفي مجتمعات كانت معروفة بتماسكها وترابطها حيث تسابق المصلون بعد خطبة العيد للهرب من المصلى لدرجة أن شدة التزاحم كادت أن تؤدي إلى كارثة ، كما أن الناس تخلوا عن عادة جميلة هي عادة الإلتقاء في العيد بعد الصلاة كما كان يحصل عادة عندنا في ولاية أدم إذ أن لكل قبيلة سبلتها بل أن لكل فخيذة في القبيلة الواحدة سبلتها حيث يجتمع الناس لكل المناسبات كالأعياد والأفراح والعزاءات ولكن الخوف الشديد من عدوى المرض نظرا للمبالغة الشديدة في إظهار خطورته أدت بالناس إلى أن يرفضوا حتى السلام على أقرب الناس إليهم وكأن عدم المصافحة ستمنع قدر الله ..! مع العلم بأن السبلة عندنا موروث أصيل فيها تتخذ كل القرارات ، هذا إذا أخذنا في اعتبارنا أن عادة السلام بدأت تختفي من الناس مع تغير المجتمع إذ أصبح شيئا عاديا أن يمر إنسان على آخر ولا يلقي عليه تحية السلام وهي التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: ( افشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام ) ولسان الحال يقول كأن المجتمع كان يستثقل ما بقي فيه من بعض الصفات الحميدة وينتظر مجرد قشة ليتخلى عنها ، وسيأتي يوم يقول فيه أبناؤنا وأحفادنا إنه كان من عادات آبائنا وأجدادنا شيء اسمه التصافح

هناك أشياء كثيرة قد تؤدي إلى نقل أي عدوى ولكن لا أدري لماذا التركيز فقط على المصافحة لدرجة أن بعض المكاتب الرسمية أصبحت تعلق لافتات تمنع الناس من المصافحة – كما فعل ذلك العزيز مديرنا العام - وإن ما نخشاه الآن أن يتم منع صلاة الجماعة باعتبار التجمع في المساجد يؤدي إلى نشر المرض وانتقال العدوى لأن الإمام يدعو المصلين أن يحاذوا المناكب بالمناكب والأقدام بالأقدام ويسدوا الفرج

لو أننا ركزنا كل اهتمامنا على بقية الأمراض بقدر تركيزنا على هذه الأنفلونزا أظن أننا كنا سنقضي عليها حتما ولو أننا ركزنا كل اهتمامنا على تقويم سلوك وأنماط حياة الناس التي تغيرت في كل مناحي الحياة ومنها على نظام السير و على حوادث السيارات في السلطنة قدر تركيزنا على هذه الأنفلونزا إذن لكنا قضينا على هذه المشكلة الكبيرة التي أصبحت تؤرق الجميع إذ تقول الإحصائيات الرسمية أن فترة إجازة العيد وحدها شهدت وفاة 48 شخصا جراء حوادث السير ذهب فيها زميلنا المخرج الإذاعي في البرامج الأجنبية الزميل عبدالله البرواني ضمن الكثيرين الذين ذهبوا فأين هي الخطورة هل هي في انفلونزا الخنازير أو في الاستهتار بالأرواح من خلال السلوك السيء في الشوارع مما يؤدي إلى حوادث السيارات التي تزداد يوما بعد يوم رغم إكثار الرادارات بأنواعها المختلفة ؟ 
3
إن مرض انفلونزا الخنازير لا يختلف عن أي مرض آخر من الأمراض التي جاءتنا فجأة ثم اختفت فجأة أيضا كمرض جنون الأبقار ومرض انفلونزا الطيوروالإيدز وغيرها من الأمراض وكلها مستوردة من خارج بيئتنا ولكن الغريب أن يركز الإعلام العربي عليه وينسى الأمراض المستوطنة التي تفتك بالملايين من العرب سنويا كالسرطان والملاريا والسل هذا غير الأعراض الأخرى بالجوع والفقر والجهل وما ينتج عن ذلك من ضياع الأخلاق مما يؤكد أن الإعلام العربي ليس إلا مرآة عاكسة للإعلام الغربي الذي ينفذ سياسة مرسومة بدقة ، فهذا المرض كما تؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية أقل فتكا من الانفلونزا العادية التي تصيب سنويا ما يتراوح بين 25 و 50 مليون شخص في أمريكا وحدها يدخل منهم ما بين 150 و 200 ألف شخص المستشفيات ويتوفى بسببها ما بين 30 و 40 ألفا سنويا مما يعني أن عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير يظل رقما عاديا لا يرقى إلى مستوى الوباء الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية

إن انفلونزا الخنازير ليس إلا مؤامرة من المؤامرات الأمريكية إذ أشارت التقارير إلى أن المرض ظهر مع أنباء أشارت إلى اختفاء عبوات زجاجية من أحد المختبرات في قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية ميريلاند تحتوي على عينات من فيروس خطير اسمه العلمي ( التهاب الدماغ الخيلي الفنزويلي ) والذي يصيب الخيول ويمكن أن ينتقل إلى البشر ، وهذا الخبر يعيد إلى الأذهان ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 عندما نجحت في استعادة فيروس ظهر عام 1918 وقتل 30 مليون شخص عن طريق استخلاصه من الحمض النووي لجثة متوفى به في آلاسكا بحجة أنها تريد التعرف على هذا الفيروس القاتل الذي تعود إليه خمسة أنواع من فيروسات الأنفلونزا الوبائية التي ظهرت بعده ، وقد نقلت مجلة ( نيو ساينتست ) البريطانية عن عدد من العلماء – حسب تقرير منشور في الأنترنت – أن احتمال تسرب هذا الفيروس من معامل التجريب قد يؤدي إلى نتائج كارثية

وفي مقال نشره موقع ( جلوبال ريسيرش ) في 14/8/2008 كتب وليام انجدال تحت عنوان ( مشروع البنتاجون للفيروسات المعدلة ) وصف فيه عملية استدعاء فيروس ظهر عام 1918 بأنها جنون محض وقال إن هناك معلومات تشير إلى أن احتكارات الأدوية تعمل مع الولايات المتحدة على تطوير مادة فيروس لترويج لقاح ضده ، وقد كان ذلك الوقت هو فترة صعود فيروس انفلونزا الطيور.

وحتى لا يتهمني أحد بأنني من المؤمنين بثقافة المؤامرة أواصل نشر ما كتبه وليام انجدال في مقاله المذكور إذ يقول إن فيروس الأنفلونزا الأسبانية ذلك هو احدى التجارب الأولى للأسلحة البيولوجية وإنه ولد في قواعد عسكرية في كنساس وتم تجريبه على عدد من الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى قبل أن يصبح وباء فتاكا فيما بعد ، ويقول انجدال إنه في الوقت الذي كان عدد ضحايا انفلونزا الطيور بضع عشرات من الأشخاص وجرى تسويق المرض دوليا على أنه خطر ووباء فإن نحو 460 ألف أمريكي ماتوا عام 1999 بسبب الآثار الجانبية لدواء أمريكي للقلب اسمه " الأسبارتم " وكانت شركة " سيرل " المنتجة له في شيكاغو على وشك فقدان ترخيص إنتاجه إلى أن تولى رئاستها دونالد رامسفيلد الذي أصبح فيما بعد وزيرا للدفاع واستخدم صلاته في واشنطن لتمرير الدواء
4
هكذا إذن رأينا أن زعيمة ما يسمى بالعالم الحر وهي أمريكا قد استغلت العلم لتطوير أمراض واستدعائها عبر معاملها ، وانفلونزا الخنازير واحد من هذه الأمراض حيث يرى المحللون أن هناك عدة دوافع وراء مؤامرة نشره وهي الرغبة في صرف أنظار الرأي العام عن ضغوط الأزمة الاقتصادية الخانقة بحيث يكون الإحساس بالخطر الصحي أقوى من الإحساس بالخطر الاقتصادي وهو ما يؤدي إلى إتاحة الفرصة أمام صناع القرار لكي يتخذوا مواقف معينة قد لا يقدرون عليها في توقيتات أخرى وهذا بدوره أدى إلى رفع قيمة وأسهم الشركات الكبرى المنتجة للأدوية في هذا المجال وزيادة الطلب على منتجاتها وهو ما تحقق بالفعل حيث طلبت كل دول العالم كميات كبيرة من الدواء لا يعرف حتى الآن إن كان يصلح أو لا ، فيما يفترض أن تعطي أمريكا وغيرها من الدول الغربية دول العالم الثالث الدواء مجانا كما طالب بذلك الأخ العقيد معمر القذافي في كلمته في الأمم المتحدة

إن الهالة الإعلامية الكبيرة التي رافقت مرض انفلونزا الطيور ودفعت العالم بضغط من منظمة الصحة العالمية إلى انفاق مليارات الدولارات – كما يرى نيكولا روكسون وزير الصحة الأسترالي – هي نفسها التي ترافق مرض انفلونزا الخنازير مما يعني أن العالم مقبل على دفع مبالغ جديدة والمستفيد الأوحد منها هي الشركات المصنعة للأدوية والتي تفوق ميزانياتها ميزانيات عدد من الدول مجتمعة فتعمل كأخطبوط يلف أذرعه حول اقتصادات الدول سواء أكانت نامية أو متقدمة بل إنها تتحكم بسياسات الدول لتغدو محركا خفيا لرسم سياسات العالم ونهب ما يملكه من ثروات

والسؤال بعد كل ذلك أين العرب ؟ وهل يمكن أن تسمى هذه أمة وهي التي تتسول ما تأكله وما تشربه وما تلبسه وما تتداوى به ؟ ثم هل يمكن أن تسمى هذه أمة وهي التي عليها أن تنفذ كل ما يأتيها من الخارج ؟ ليس لدي مانع في المصافحة فإنني من خلال جريدة الشبيبة أصافحكم أجمعين وأصافح أمة الأمجاد

منشورة في جريدة الشبيبة في 6 أكتوبر 2009م

Monday, September 28, 2009

Swine Flu total number of fatalities is now 21 in Oman


By Elsa Baxter

Sunday, 27 September 2009

Omani health officials have announced three new swine flu deaths in the last ten days, taking the total number of fatalities to 21.



The first death was a 26-year-old woman who was suffering from kidney failure, the Oman News Agency reported.


The second was an 89-year-old woman who had heart problems, diabetes and high blood pressure, while the third person was a 14-year-old cerebral palsy sufferer, the agency said.

Published in

Oman Schools to Curb H1N1 Spread


Ravindra Nath




28 September 2009 MUSCAT — With the postponement of the start of the new academic year in more than a thousand government schools in Oman, following the swine flu outbreak, the Health and Education Ministry has clarified that the decision is not related to the arrival of the swine flu vaccine. The schools account for as many as 600,000 students.



Addressing a new conference here on Saturday, the ministry officials rejected claims, circulated via SMS, that the newly-developed vaccine had serious side-effects. The Sultanate expects to start receiving the vaccine from the end of next month. The virus has claimed 18 lives and infected more than 1,750 others so far.



The officials added that they have put in place various measures to check the spread of the infection. Among them, students suffering from chronic diseases, who are more prone to catching the swine flu virus, would only be allowed to attend classes from November 17.



Health Affairs Undersecretary Dr. Ahmed bin Mohammed al Saidi said the delay in the start of the new academic year and the decision to reopen schools in a phased manner was not connected to the arrival of the H1N1 vaccine into the country. He stressed that it was “a studied precautionary measure” to protect children from the infection.



The Education Ministry put off the reopening of schools twice — from 
August 29, the date was first postponed to September 26 and then to October 3-November 7 in stages. Classes for Grades XI and XII will resume on 
October 3, Grades VIII, IX and X 
from October 17, Grades V, VI and VII from October 31 and Grades I to IV from November 7.



The authorities have also drawn up procedures in case the infection is detected among pupils. If it is discovered in a class, the class will be closed for a week, and if found in more than one class, the entire school will shut for one week. “The infected students will be allowed to return to school only after they complete treatment for one whole week and after ensuring that he or she is free of the disease,” Saidi said.



Responding to a question on messages being circulated about the alleged hazards of the vaccine, he said: “These messages are false and the side-effects are very limited.” He noted that no deaths had been reported due to the vaccine from any of the European countries and China where the vaccine had been tested.



“Only some minor side-effects, usually associated with vaccines, have been recorded,” the Undersecretary added. Oman has signed agreements with a number of multinational pharmaceutical firms for the supply of the vaccine. The first consignment is due to reach here in the middle of October.”



Dr. Muna Bint Salem Al Jardaniyah, Education and Curricula Undersecretary at the Education Ministry, said 
the phased opening of schools was aimed at ensuring safety of the students and it would be implemented “wisely and carefully”.



She said that other measures taken by the ministry as part of a preventive strategy include avoiding large gathering of pupils on the first day of school and staggered recesses. She added that revised curricula were being finalised for different classes because of the school year having been shortened.



“The ministry will cancel all activities and events that require large gathering of students. School activities will be designed in a way to ensure raising awareness among students about the disease and focus on academic rather than extra-curricular activities,” Muna said, and called upon ‘financially-able’ parents to arrange transportation for their wards to and from school, thus reducing crowding in school buses.



She urged authorities in each school to prepare lists of children suffering from chronic diseases and advise them not to return to their classes before November 17, the last date set for the phased reopening of schools. Most of the 18 people who died due to H1N1 in the country were patients of chronic ailments such as diabetes, kidney failure and cancer and heart disorders.



Muna said students would be asked to directly go to their classes upon 
their arrival at school, instead of gathering for the morning assembly. She added that heads of schools had been instructed to work in close co-ordination with health authorities in their respective regions.



ravindranath@lkhaleejtimes.com

Published in

Sunday, September 27, 2009

التربية في سلطنة عمان تتخذ إجراءات وتدابير وقائية مشددة من مرض «اتش1ان1» قبل بداية الدراسة


كتب– خالد بن راشد العدوي


أكدت سعادة الدكتورة منى بنت سالم بن خلفان الجردانية وكيلة وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير الوقائية لطلبة المدارس من مرض أنفلونزا «اتش1 ان1» وبناء عليه فقد أصدرت الوزارة القرار الوزاري رقم (240 /2009) بشأن مواعيد الدراسة للعام الدراسي 2009 /2010م وفق تدرج مدروس بأن يبدأ الطلاب في الصفين (11-12) في الثالث من شهر أكتوبر المقبل وبالنسبة لطلاب الحلقة الثانية الصفوف الثلاثة العليا (8 – 9 – 10) في السابع عشر من شهر أكتوبر المقبل والثلاثة الدنيا ( 5- 6-7) في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر المقبل، وسيبدأ طلاب الحلقة الأولى الدراسة في السابع من شهر نوفمبر المقبل، وكذلك بالنسبة للطلاب ذوي الأمراض المزمنة مثل الربو والقلب وغيرها سيبدأون الدراسة في السابع من شهر نوفمبر المقبل جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر وزارة التربية والتعليم وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين ومديري عموم المناطق التعليمية ونوابهم.

أشارت سعادتها إلى أن التدرج في بداية العام الدراسي يأتي في ضوء الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه– للاطمئنان على سلامة الأبناء وأن الإجراءات المتخذة يتم تطبيقها بحرص ووعي كاملين، وإتاحة الفرصة للمعنيين في المدارس للاستمرار في برامج التوعية والتدريب على الإجراءات الواردة في الدليل الإرشادي الذي تم إصداره من قبل اللجنة المشتركة مع وزارة الصحة والتقليل من الزحام في المبنى المدرسي في اليوم الأول من بدء العام الدراسي وتمكين الطلاب في الصفوف الأعلى من التعرف على الإجراءات المعمول بها ووسائل الوقاية في المدرسة ونشر الوعي بين أفراد الأسرة من خلال المطويات والنشرات المتوفرة بالمدارس ليكونوا على وعي تام عند عودتهم إلى المدارس وفق التواريخ المحددة، ويتم في الوقت الحالي توفير كافة المستلزمات الوقائية للمدارس، كما ستتم موافاة المدارس بخطط بديلة لسير المناهج الدراسية في ظل قصر العام الدراسي كما يتم حاليا دراسة نظم التقويم التربوي المعمول بها خاصة الامتحانات.



إلغاء الأنشطة



كذلك سيتم خلال هذا العام إلغاء الأنشطة والفعاليات التي تتطلب كثافة عالية من الطلاب، وسيتم توجيه الأنشطة المدرسية للتوعية بالمرض والتركيز على التحصيل الدراسي للطلاب، ودعوة المقتدرين من أولياء الأمور إلى توفير وسيلة نقل خاصة لنقل أبنائهم إلى المدارس في الوقت الحالي لمزيد من الاحتياطات والإجراءات الوقائية بهدف تقليل الزحام في الحافلات المدرسية. وقالت سعادتها على المدارس من مديري ومديرات ومعلمين ومعلمات التقيد بالتعليمات الواردة في الدليل الإرشادي من قبل فريق العمل بالمدرسة، وحصر الطلاب ذوي الأمراض المزمنة وتوجيههم إلى بدء الدراسة في 7 /11 وكذلك توجيه الطلاب والطالبات للتوجه مباشرة إلى فصولهم الدراسية وإرشادهم إليها والبقاء فيها لتأدية السلام السلطاني وفق التوجيهات الصادرة بهذا الشأن، وكذلك التأكيد من نظافة المدرسة ومرافقها والاتصال بالشركات المتعهدة في حالة التقصير في القيام بذلك، وقيام المعلمين والمعلمات بالتوعية اليومية للطلبة والطالبات بالإرشادات العامة في حالة وجود بوادر لأعراض المرض وكيفية التعامل معها، وتنظيم خروج الطلبة والطالبات خلال فسحتي اليوم الدراسي وفق الآليات التي تجدها المدرسة مناسبة لتمكين الطلاب من تناول الوجبات الغذائية المتوفرة في الجمعية، والطلب من العاملين في الجمعيات التعاونية ارتداء الكمامات وتغييره بشكل يومي حتى تصدر تعليمات من جهات الاختصاص بذلك، والتنسيق مع المراكز والمديريات الصحية في المحافظة أو المنطقة وإبلاغ المديرية التعليمية في المنطقة ومديرية البرامج التعليمية في ديوان عام الوزارة عن المستجدات في المدرسة من خلال البوابة التعليمية، وكذلك قيام مديري عموم المناطق التعليمية بالتواصل المستمر مع المدارس وتقديم المساعدة اللازمة وفق الظروف والمستجدات والتنسيق مع مكتب وكيلة التعليم والمناهج، وأن الدراسة في المدارس الخاصة تبدأ وفق خطة تشرف عليها المديرية العامة للمدارس الخاصة، وجميعها ملتزمة بتوفير ممرض أو طبيب دائم في المدرسة إلى جانب التزامها بتوفير كافة المستلزمات الوقائية.

وأكدت سعادتها أن الوزارة قامت بتوفير موازنة خاصة لتنفيذ الإجراءات والتدابير الاحترازية مع طلبة المدارس ما قد تتطلبها المدارس من احتياجات ولوازم للحد من انتشار المرض الوبائي أو تجنبه، مشيرة إلى أن تم التنسيق من خلال المناطق التعليمية مع شركات النظافة وتوفير عمال نظافة لتنظيف كافة المرافق المدرسية والغرف الصفية بشكل مستمر ودائم خلال العام الدراسي لمنع انتشار المرض من أية فيروسات محتملة وتكاثر الغبار أو الأوساخ داخل حرم المدرسة وحسب التعليمات والإرشادات المتبعة التي تصدر عبر وزارة التربية والتعليم.





تعاون أولياء الأمور



وشددت على ضرورة تعاون أولياء أمور الطلبة مع إدارات المدارس بأكمل وجه ممكن، والتقيد بالإرشادات والتعليمات التي من المقرر أن يتقيد بها الطالب، وإذا شعر ولي الأمر بأن ابنه أو ابنته تعاني من أحد الأعراض المشكوك فيها يذهب إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى لتشخيص الحالة والتأكد من حالته الصحية على أن يتم التنسيق مباشرة مع إدارة المدرسة حول الأمر.

من جانبه أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية على أنه وصلت عدد الحالات المصابة بالمرض حتى الآن 1753 حالة وعدد الوفيات 21 حالة وفاة، مشيرا إلى أن أغلب تلك الحالات كانت تعاني من أمراض مزمنة أو لحالات مسنين يفتقدون لجهاز المناعة المكتسبة ومن ضمنها حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر 12 عاما كانت تعاني من مرض شلل الأطفال.

وأشار سعادته إلى أن هناك العديد من الإشاعات تتداول بين الناس حول ما يتعلق بالأعراض الجانبية التي يسببها التطعيم ضد مرض الأنفلونزا الوبائية وهذه بالطبع غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن هناك أناسا يقومون بصنع أدوية من الأعشاب الطبيعية ويدعون بأنها أدوية لا تسبب مضاعفات وأنها الأقوى والأصح إلا أننا ننصح جميع المواطنين والمقيمين بعدم تناول تلك الأعشاب إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وأن هناك بعضا من صانعي تلك الأعشاب الطبيعية يقومون بترويج بضاعتهم وينشرون الإشاعات بصحة الأدوية الطبية واللقاحات المستوردة، وليس هناك دليل قاطع على وجود الأعراض الجانبية التي تسبب هبوطا في مستوى الذكاء أو خفض معدلات الأعمار ومعدل الخصوبة إلى 80%.

وقال سعادته: هناك العديد من الشركات العالمية التي تنتج اللقاحات ضد هذا المرض وتختلف حدته من شركة إلى أخرى ومن لقاح إلى آخر لذلك فإن الأعراض الجانبية التي يدعيها البعض محدودة ولكنها في الوقت نفسه غير معدومة.

وما يتعلق بالأقاويل التي تناقلت حول مستشفى الرستاق حول تخصيص غرفة عزل في قسم الحوامل والولادات، فقال سعادته: إن كل مستشفى وضع جناحا للعزل وحسب إمكانياته وتم تزويده بكل أدوات التعقيم والأدوات التي تجنب انتشار المرض.



دليل إرشادي



وعقبت سعادة الدكتورة منى الجردانية على أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة أعدت دليلا إرشاديا يتضمن إجراءات التعامل مع المرض في المدارس ويتم تنفيذه مع بداية أول يوم دراسي للطلبة وهذا الدليل يتضمن الآتي: - يشكل في كل مدرسة فريق للتوعية الصحية تكون مهامه مراقبة معدلات الغياب غير المتوقعة في المدرسة وتسجيلها، ومتابعة الحالات المصابة بالمرض خلال فترة العزل عن طريق الاتصال بأولياء الأمور والسؤال عن تحسن الحالة والانتظام في العلاج، والقيام ببرامج التوعية الصحية عن المرض في المدرسة ولأولياء الأمور، والتواصل مع المؤسسة الصحية ومسؤول الصحة المدرسية بالولاية وفريق المنطقة التعليمية.

أما بالنسبة للإجراءات الوقائية الواجب اتباعها من قبل المدارس فهي أولا: في مجال البيئة المدرسية: العمل على إيجاد بيئة صحية سليمة بالحفاظ على مستوى الصحة العامة في المدارس من خلال التهوية الجيدة للفصول والقاعات بالمدارس الحكومية والخاصة، وتوفير مستلزمات النظافة الصحية مثل الصابون في دورات المياه (توفير صابون سائل ومناديل ورقية في جميع دورات المياه)، وتنظيف الأسطح والأدوات المعرضة للتلوث بالمطهرات باستمرار، وتوفير سلال مهملات في جميع الفصول وغرف المعلمين وان تكون ذات غطاء، وضرورة التزام عمال النظافة بالمدرسة بارتداء الكمامة الواقية والقفازات أثناء التنظيف، وتوفير محارم ورقية بالصفوف وتكون في متناول الطلاب المصابين بالعطس والسعال والتخلص من هذه المحارم مباشرة بوضعها في سلة المهملات مباشرة، وتوفير المطهرات العادية لغسيل الأرضيات والأثاث بالمدارس، والتخلص من مجمعات القمامة الموجودة بالمدرسة بشكل يومي، وتنظيف صنابير مياه الشرب وتغيير الفلاتر بانتظام والعمل على الحفاظ على نظافة الأماكن المحيطة بثلاجات مياه الشرب، بالإضافة إلى توجيه الطلبة لغسل الأيدي قبل تناول الطعام وبعده.

وأما عن الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المدارس عند ظهور أعراض مرض أنفلونزا الخنازير للحفاظ على النظافة العامة فيجب توفير مواد التطهير مثل مسحوق صابون (أي نوع من أنواع الصابون المتوفر بالأسواق)، وأكياس جمع القمامة، وكمامات تطهير أرضيات الصف والمدرسة والجدران والطاولات والأدوات الأخرى بمحلول الماء والصابون أو مطهر، ومراعاة التهوية الصحية للصفوف وتعريضها لأشعة الشمس، وضرورة ارتداء الكمامة لعمال النظافة وغسل أيديهم باستمرار بالماء والصابون والتخلص الصحي من الفضلات خاصة المناديل الورقية ووضعها في أكياس محكمة الغلق والتخلص منها بطريقة صحية آمنة.

وفي مجال التوعية الصحية يقوم فريق التوعية الصحية بالمدرسة بالتعاون مع فريق الصحة المدرسية بالتوعية حول طريقة العدوى وضرورة تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال باستخدام المحارم الورقية ووضع الملصقات الخاصة بذلك في أماكن مناسبة يسهل قراءتها من قبل الطلبة، ووضع الملصقات الخاصة بكيفية غسل اليدين وملصق كيف تحمي نفسك والآخرين (في الحمامات وقرب المغاسل)، وعقد المحاضرات والندوات وتوزيع النشرات الصحية حول المرض للطلبة والمعلمين والإدارة المدرسية وجميع العاملين في المدرسة، وحضور أطباء وممرضات الصحة المدرسية اجتماعات مجالس الآباء والأمهات لتعريفهم بطبيعة المرض ودورهم في الوقاية منه، والاستفادة من برنامج تثقيف الأقران في التوعية بهذا المرض، وتوظيف الأنشطة المدرسية في التوعية حول مرض الأنفلونزا سواء داخل أو خارج المدرسة، والتذكير بطرق الوقاية من المرض مع بداية كل يوم دراسي وخصوصا في الحصص المدرسية، وكذلك التوعية حول الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي، وتوعية الطلبة والمعلمين والعاملين عند شعورهم بأي أعراض شبيهة بالمرض بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية وإخبار إدارة المدرسة بذلك، وتوعية المعلمين بكيفية التعامل مع الحالات المرضية.

أما عن إجراءات لتخفيف الزحام داخل المدرسة والتهوية بالفصول فيتم من خلال إيجاد آلية مناسبة لإدارة المقاصف المدرسية تتناسب وكثافة الطلبة بالمدرسة، وتقليل حمولة حافلات نقل الطلبة وفقا لظروف كل مدرسة مع ضرورة مراعاة فتح النوافذ أثناء نقل الطلبة، وتنظيم توزيع الطلاب أثناء طابور الصباح بحيث لا يساعد على نقل العدوى بين الطلبة، والتقليل من الرحلات الطلابية والمعسكرات، وفتح نوافذ الفصول وغرف المعلمين والمعامل وقاعات مصادر التعلم المختلفة بانتظام بغرض التهوية، وتهوية غرفة الصحة المدرسية باستمرار لتكون مكانا لعزل الطلبة المشتبه بإصابتهم بأعراض المرض لحين نقلهم للمؤسسة الصحية ولا تستخدم لأي أغراض أخرى.

كما تضمن الدليل الإرشادي مجموعة من الإجراءات المتخذة في حالة الاشتباه بالإصابة داخل المدرسة وتتضمن عزل المشتبه بإصابته بالمرض في غرفة الصحة المدرسية بالمدرسية ويجب أن يلبس الكمامة الواقية لحين نقله إلى المركز الصحي مع إبلاغ ولي الأمر، وقياس حرارة المشتبه بإصابته بالمرض من قبل فريق الصحة المدرسية أو المعلم المشرف الصحي بعد تدريبيه على قياس الحرارة، ومن ثم تحويله إلى المؤسسة صحية التابع لها المدرسة مع ضرورة ارتداء الكمامة الواقية للفريق المصاحب في نقل المشتبه بإصابته بالمرض.

كما يشتمل الدليل الإرشادي على مراقبة الغياب في الفصول وتسجيل البيانات ويقوم فريق التوعية الصحية بالمدرسة بإعداد سجلات لتسجيل حالات الغياب وحصر الحالات الأكثر عرضة للعدوى والمراقبة الصحية لهم على سبيل المثال (المعلمات الحوامل والطلاب والمعلمين والعاملين المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو وأمراض القلب والسكر وأمراض الغدد وأمراض الدم الوراثية والمصابين بأمراض نقص المناعة مثل سرطان الدم وغيرها)، وتقوم إدارة المدرسة والمعلمين بتوعية الطلبة داخل الفصول ومراقبة معدلات الغياب عن المدرسة، وفي حالة زيادة معدلات الغياب عن الأعداد المتوقعة (أكثر من 10% من الصف) تقوم إدارة المدرسة بالاتصال بأولياء الأمور للاستفسار عن سبب الغياب، وإذا كانت حالات الغياب لأسباب مرضية شبيهة بالأنفلونزا يطلب من الأسرة اصطحاب الطالب إلى أقرب مؤسسة صحية للكشف والعلاج، وفي حال ثبوت الإصابة يبقى الطالب في المنزل لمدة (7) سبعة أيام وعدم الذهاب إلى المدرسة إلا بعد خلوه من المرض وإحضار تقرير بذلك.

كما يقوم فريق الصحة المدرسية بزيارة هذه المدرسة للتوعية وفحص المخالطين للمصاب في الفصل نفسه ومراقبة ظهور أية حالات جديدة بين المخالطين يوميا، أما في حالة ظهور ثلاث حالات أو أكثر بين المخالطين يمنح جميع المخالطين للمصاب في الفصل إجازة لمدة سبعة أيام مع اتخاذ الإجراءات اللازمة (العزل داخل المنزل) وفقا للتقرير الطبي المقدم من فريق الصحة المدرسية، وفي حالة عدم وجود أعراض للمرض بين المخالطين في الفصل نفسه تتم اتباع الإجراءات الوقائية العادية.

كما تتم مراقبة الوضع الصحي داخل الصفوف فعند وجود طلبة لديهم أعراض شبية بالأنفلونزا مثل (ارتفاع درجة الحرارة، كحة، عطس، أو رشح في الأنف) يخرج الطالب من الفصل ويرسل إلى أقرب مؤسسة صحية للكشف والعلاج ويجب على إدارة المدرسة تبليغ الطبيب المسؤول بهذه المؤسسة الصحية عن الحالة ويمنح الطالب المصاب إجازة مرضية لمدة سبعة أيام عند تأكيد الإصابة وفقا لتقرير الفريق الطبي، كما يقوم فريق الصحة المدرسية بزيارة هذه المدرسة للتوعية وفحص المخالطين للمصاب في الفصل نفسه ومراقبة ظهور أية حالات جديدة بين المخالطين يوميا، وفي حالة ظهور ثلاث حالات أو أكثر بين المخالطين يمنح جميع المخالطين للمصاب في الفصل إجازة لمدة سبعة أيام مع اتخاذ الإجراءات اللازمة ( العزل داخل المنزل)، كما يقوم الفريق الصحي بمتابعة الحالة المرضية بالمنزل حتى الشفاء وخلوه من المرض على أن يسلم المريض تقريرا طبيا من المؤسسة الصحية الحكومية يفيد خلوه من المرض قبل العودة للمدرسة، وللرجوع إلى المدرسة يجب تقديم التقرير الطبي الذي يوضح خلوه من المرض، أما في حالة عدم وجود أعراض للمرض بين المخالطين في الفصل نفسه يتم اتباع الإجراءات الوقائية العادية. وأما عن الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المعلمين لمنع انتشار العدوى فيجب توعية الطلاب وتشجيعهم على ممارسة تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال باستخدام المحارم الورقية والتخلص منها مباشرة (عند تعذر الحصول على المحارم الورقية يمكن تغطية الأنف والفم باستخدام الكوع بدلا من راحة اليد)، وتذكير الطلبة بأهمية ممارسة العادات الصحية السليمة ونظافة الأيدي، وتفقد الطلبة لملاحظة أي أعراض شبيهة بالأنفلونزا، فإذا وجدت يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة من إخراج الطالب من الفصل وعزله في غرفة الصحة المدرسية لحين إرساله إلى المؤسسة الصحية للفحص والعلاج، والبقاء في المنزل في حالة ظهور أعراض الأنفلونزا، ومراجعة المركز الصحي للكشف والعلاج، وإبلاغ المدرسة فورا بالنتيجة، واستلام تقرير طبي من المؤسسة الصحية الحكومية بما يفيد الخلو من المرض وتسليمه عند العودة إلى المدرسة، والمعلم الذي يعاني من مرض السكر أو الربو أو مصاب بمرض نقص المناعة وأمراض القلب أو الغدد، هو أكثر عرضة للعدوى ولمضاعفات الأنفلونزا، وعليه استشارة الطبيب فور شعوره بأعراض الانفلونزا وكذلك المعلمة الحامل أكثر عرضة للعدوى والمضاعفات، وعليها استشارة الطبيبة عند إصابتها بأعراض الانفلونزا.

أما عن التوعية الصحية لأولياء الأمور فيجب توعية أولياء الأمور عن المرض وأعراضه وكيفية الوقاية منه وطرق العلاج وكيفية العناية الصحيحة للمصابين بالمرض وذلك من خلال التواصل مع أولياء الأمور من خلال مجالس الآباء والأمهات وعقد اجتماعات توعوية للتثقيف حول المرض، وعمل رسالة توعوية إلى أولياء الأمور ترسل من المدرسة عن طريق الطلبة في بداية العام الدراسي تتضمن النصائح والإرشادات الصحية للتعامل مع المرض، ورسالة من إدارة المدرسة لأولياء الأمور انه في حالة إصابة الطالب بالأنفلونزا فانه ينصح بعدم الذهاب إلى المدرسة ومراجعة المؤسسة الصحية فورا وتبليغ المدرسة حفاظا على الصحة العامة ومنع انتشار المرض، وطمأنة ولي الأمر بأن المرض بسيط وان معظم المصابين بالمرض يواجهون أعراضا خفيفة ويتماثلون للشفاء في بيوتهم عند طلب الرعاية الطبية المبكرة والالتزام بأخذ العلاج.



مناشدة لأولياء الأمور



وناشدت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة أولياء الأمور بأن يكون هناك تواصل مستمر بين إدارات المدارس ومسؤول الصحة المدرسية والمركز الصحي التابع لها المدرسة والفريق المشترك المشكل على مستوى المنطقة بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في التبليغ عن الحالات المشتبه بإصابتها وللتوعية ومتابعة الحالات التي تخضع للعلاج والعزل، وعند ارتفاع حالات الإصابة بالمرض بين الطلبة في المدرسة يتم رفع تقرير من المنطقة إلى الفريق المركزي المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لاتخاذ القرار المناسب.

منشور في جريدة عمان

Wednesday, September 23, 2009

فرق لمتابعة انفلونزا الخنازير بمدارس الباطنة في سلطنة عمان


عبري: سعد الشندودي


في إطار الوقاية من انفلونزا (اتش1ان1) وضمن خطة توعية الحقل التربوي للوقاية من هذا الوباء شكلت فرق للمتابعة الميدانية بمدارس منطقة الظاهرة.

زارت فرق المتابعة الميدانية للوقاية من وباء انفلونزا (اتش1ان1) بمنطقة الظاهرة من زيارة 60 مدرسة من أصل 82 مدرسة بولايات الظاهرة وتم من خلال الزيارات الميدانية الالتقاء بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارة المدرسية ومتابعة وصول الأدلة الإرشادية والوقوف على خطة المدرسة في مجال توعية المعلمين والطلاب ومجالس الآباء والأمهات للوقاية من انفلونزا (اتش1ان1) وذلك بالتعاون والتنسيق مع المديرية العامة للخدمات الصحية لمنطقة الظاهرة عن طريق عمل المحاضرات والندوات التوعوية والنشرات الصحية ومتابعة النظافة العامة للمدرسة ومدى توفر الأدوات والمطهرات الصحية بالمدارس بالإضافة إلى متابعة خطة المدارس في تقليل الزحام في الحافلات المدرسية أثناء الدوام المدرسي وطرق إدارة العمل بالمدرسة أثناء الدوام المدرسي بشكل يقلل من الزحام بين الطلاب أثناء الفسحة وبداية اليوم الدراسي ونهايته وطرق الوقاية مع الحالات المصابة لا قدر الله سواء كان من المعلمين أو الطلبة.
 
منشور في جريدة عمان

Tuesday, September 22, 2009

Swine Flu Vaccines are dangerous


By F. William Engdahl



Global Research, September 13, 2009



Vaccines which have been approved by the responsible government authorities for vaccination against the alleged H1N1 Influenza A Swine Flu have been found to contain nano particles. Vaccine makers have been experimenting with nanoparticles as a way to “turbo charge” vaccines for several years. Now it has come out that the vaccines approved for use in Germany and other European countries contain nanoparticles in a form that reportedly attacks healthy cells and can be deadly.



In 2007 researchers at the Ecole Polytechnique Fédérale de Lausanne (EPFL) announced in an article in the journal, Nature Biotechnology, that they had developed a “nanoparticle that can deliver vaccines more effectively, with fewer side effects, and at a fraction of the cost of current vaccine technologies.” The article went on to describe the effects of their breakthrough: “At a mere 25 nanometers, these particles are so tiny that once injected, they flow through the skin’s extracellular matrix, making a beeline to the lymph nodes. Within minutes, they’ve reached a concentration of DCs thousands of times greater than in the skin. The immune response can then be extremely strong and effective.” 1



There is only one small problem with vaccines containing nanoparticles—they can be deadly and at the least cause severe irreparable health damage.



Nanoparticles, promoted in the mass media as the new wonder revolution of science, are particles that have been produced vastly smaller than deadly asbestos particles which caused severe lung damage and death before being outlawed. Particles at a nano size, (nm = 0,000000001 Meter) fuse together with the membranes of our body cell membranes and, according to recent studies in China and Japan, continuously destroy cells once introduced into the body. Once they interact with the body’s cellular structure, they cannot be removed. Modern medicine euphemistically terms the phenomenon, a continuing infectious reaction.


Since the asbestos scandal, it has been established that particles in size a millionth of a meter, because of their enormous attractive force, penetrate all cells, destroying all those they come into contact with. Nanoparticles are far smaller than asbestos fibers.



Beijing Tests confirm deadly effects on humans


The fact that WHO, the European Medicines Evaluation Agency, the German Robert Koch Institute and other health bodies today would permit the population to be injected with largely untested novel vaccines containing nanoparticles says more about the powerful pharma lobby in Euiropean politics than it does about the sanity or moral integrity of the civil servants responsible for health of the general public.



The September 2009 issue of the respected European Respiratory Journal, made public on 19 August, and available since 21 August online, contains a peer-reviewed article with the title, “Exposure to nanoparticles is related to pleural effusion, pulmonary fibrosis and granuloma.”


The article describes tests carried out in 2008 at the elite Beijing Chaoyang Hospital on seven young women. All seven, ages 18-47 had been exposed to nanoparticles for 5–13 months in their common workplace. All were admitted to the hospital with shortness of breath and pleural effusions, or excessive fluids surrounding the lungs, inhibiting breathing. None of the seven had ever smoked and none were in any special risk group. Doctors carefully tested for every possibility and confirmed that the lung problems had a common origin—regular inhalation of nanoparticles in their factory. They had been exposed to Polyacrylat nanoparticles.





The tests confirmed the nanoparticles had set off a “super-meltdown” reaction in the patients. Despite all heroic efforts of doctors, two of the seven died from the lung complications. 2





In their report, the scientists concluded something so alarming it is necessary to quote at length:



“Immunological tests, examinations of bacteriology, virology and tumour markers, bronchoscopy, internal thoracoscopy and video-assisted thoracic surgery were performed. Surveys of the workplace, clinical observations and examinations of the patients were conducted. Polyacrylate, consisting of nanoparticles, was confirmed in the workplace. Pathological examinations of patients' lung tissue displayed nonspecific pulmonary inflammation, pulmonary fibrosis and foreign-body granulomas of pleura. Using transmission electron microscopy, nanoparticles were observed to lodge in the cytoplasm and caryoplasm of pulmonary epithelial and mesothelial cells, but are also located in the chest fluid. These cases arouse concern that long-term exposure to some nanoparticles without protective measures may be related to serious damage to human lungs.“3

To date Animal studies and in vitro experiments show that nanoparticles can result in lung damage and other toxicity in animals, but no reports on the clinical toxicity in humans due to nanoparticles prior to the Beijing study had been made.


The Beijing Chaoyang Hospital study has now conclusively confirmed that nanoparticles cause lung damage and other toxicity in humans as well. At this point in time, when two of the approved vaccines planned to be mass distributed in Germany and elsewhere contain nanoparticles, failure of the relevant responsible public health and epidemiology officials to order an immediate emergency freeze on distribution of any vaccine containing nanoparticles can only be considered tantamount to criminal negligence. Hopefully the responsible authorities will react in time to avert a possible human health catastrophe orders of magnitude worse than the worst case of Swine Flu reported to date.



F. William Engdahl is author of Full Spectrum Dominance: Totalitarian Democracy in the New World Order. He may be reached via his website, http://www.engdahl.oilgeopolitics.net/



Notes:




1 EPFL, Bioengineering researchers from the EPFL in Lausanne, Switzerland, have developed and patented a nanoparticle that can deliver vaccines more effectively, with fewer side effects, and at a fraction of the cost of current vaccine technologies, accessed in www.azonano.com/nanotechnology%20news.asp?catid=13.

2 Song Y, Li X, Du X, Exposure to nanoparticles is related to pleural effusion, pulmonary fibrosis and granuloma , European Respiratory Journal, 9/2009, 34(3): 559-567.

3 Ibid.

Published in